مرحلة المراهقة تعد من أصعب المراحل العمرية التي تواجه الآباء والأمهات، كما أنها تتطلب طريقة خاصة لفهم طبيعتها وما تتميز به من تطورات في شخصية المراهق، لذا يوجد بعض التوجيهات التي يجب مراعتها خلال التعامل معهم، نستعرضها في السطور التالية، وفقًا لتصريحات الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي لـ«الوطن».
الرياضة مهمة
3 أشياء على الآباء والأمهات الحفاظ عليها خلال التعامل مع ابنهم أو ابنتهم المراهقة، إذ قال استشاري الطب النفسي أن الرياضة على رأس الأوليات أي بمعنى مجهود عضلي منتظم، وليس من الضروري أن يكون الابن مشروع بطل في الأولمبيات، أو يحصل على ميدلية من ذهب أو فضة، مضيفًا: «متكرهوش ولادكم في الرياضة اللي بيلعبوها بالمقارنات».
الصلاة والدراسة من أساسيات تربية المراهقين
ومن ضمن الأولويات التي يجب الحفاظ عليها مع الابناء المراهقين هي، «الدراسة»، بمعنى المحافظة على قدر كاف من المذاكرة بشكل يومي، حتى لو قدر بسيط، موضحًا أن ذلك يساعد في نموه العقلي والإدراكي ولتأسيس مبدأ تحمل المسؤولية.
الصلاة من أهم الأشياء التي يجب الحفاظ على مراعاتها خلال تربية المراهقين، لأن هذه الفترة هي مرحلة صعبة على المراهقين، ويمرون فيها بتغيرات نفسية وفيسيولوجية مرعبة، ولا داعي للعيش في حالة صدام مستمر، كما نصح باختيار المعارك جيداً مع الأولاد في مرحلة المراهقة، وذلك مهم للغاية حتى نتجنب الصدام المستمر معهم، ونتخطى المرحلة الصعبة بنجاح وسلام.