في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ شهر ونصف، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى، لاتزال الحيل الفلسطينية، التي تضع مسؤولي دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت ضغط مستمرة.
وأخرها ما كشف عنه مسئولين بارزين في دولة الاحتلال الإسرائيلية، الذي وصف الحيلة الجديدة بقوله: «نعيش كابوسا»، بسبب تطبيق واتس اب، وآلاف الرسائل التي تصل إليهم.. فماذا تحمل؟.
رسائل تهديد لمسؤولين بارزين في دولة الاحتلال: نعيش كابوسا
وزيرة النقل في دولة الاحتلال الإسرائيلي، كشفت أنها تلقت عبر تطبيق واتس اب خلال ساعات قليلة آلاف من رسائل التهديد والمكالمات الصوتية، التي تحمل أرقامها الأولى كود دولة أندونيسيا، بحسب موقع 124 نيوز الصهيوني.
الوزيرة ريجف، كشفت عن نص الرسائل التي تلقتها، والتي حملت كلمات مثل «أنا في منزلك، ستقولين سلاما قريبا»، بينما حملت رسالة أخرى كلمات: «هناك في جهنم ستفهمين كل شىء».
ماذا حملت رسائل التهديد لمسؤولي دولة الاحتلال؟ وما علاقة أندونيسيا؟
لم تكن وزيرة نقل دولة الاحتلال هي المسؤولة الوحيدة التي عانت من تلك الرسائل المرعبة، بل كشف ناؤور يحيى المتحدث باسم رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه كان من ضمن الشخصيات المستهدفة.
هجوم وتهديدات بالجملة تلقاها الأخير عبر هاتفه، من جانب نشطاء يؤيدون القضية الفلسطينية، بحسب التقريرالصهيوني، حملت كلمات مثل: «فلسطين ستتحرر وسيتم تدميركم»، و«انتظر دورك في الموت»، وهو ما وصفه المتحدث باسم رئيس دولة الاحتلال بـ«أنهم يعيشون كابوسا لا يفهمه أحد».
وكشف التقرير الصهيوني أن جميع المكالمات والرسائل وصلت من أرقام مع كود أندونيسيا 0062، مؤكدا أنهم لا يستبعدون أن من يقف وراء الهجوم هم نشطاء مناهضين للاحتلال.