أشعلت وفاة أحد العاملين في بنك بالولايات المتحدة الأمريكية عاصفة من الانتقادات حول عدد ساعات العمل بأمريكا وخاصة البنوك، بعد أن انتشرت أنباء تشير إلى مزاعم أنه كان يعمل 100 ساعة أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع متتالية، بحسب ما نشرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
ليو لوكيناس، كان موظفًا ببنك «أوف أمريكا»، وكانت وفاته نتيجة جلطة في الشريان التاجي عن عمر يناهز 35 عامًا، وترك خلفه زوجة وطفلين صغيرين.
كان يعمل 100 ساعة أسبوعيًا
وجاءت وفاته بعدما زعم أنه كان يعمل حوالي 100 ساعة أسبوعيًا لعدة أسابيع متتالية في عملية مصرفية قيمتها 2 مليار دولار تم الانتهاء منها الاثنين الماضي، أي قبل ثلاثة أيام من وفاته المأساوية.
وأثارت وفاته عاصفة من الاحتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد مدير البنك، الذي قام بحذف صفحاته الشخصية بشكل مؤقت خلال الأيام القليلة الماضية.
إضراب من أجل ظروف عمل أفضل
وبحسب «رويترز»، أُرسل بعض الموظفين رسائل لبعضهم البعض حول إضراب محتمل في محاولة للمساومة من أجل ظروف عمل أفضل، وسلط أحد المنشورات التي نشرها أحد العاملين في البنوك الأمريكية على قائمة المطالب المتعلقة برفاهية الموظفين في البنوك.
وتشمل المطالب تحديد عدد ساعات العمل بمتوسط 80 ساعة طوال الأسبوع، وأن يحصل الموظفون على عطلة بعيدًا عن نهاية الأسبوع على الأقل شهريًا، كما دعوا أيضًا إلى إجراء تحقيق في وفاة «لوكيناس».