«شاء القدر أن تتوفى في السعودية، نفس الدولة اللي مات فيها زوجها منذ سنوات»، بهذه الكلمات بدأ محمد عبدالقادر من قرية ميت يزيد بمركز السنطة في محافظة الغربية، حديثه عن وفاة سيدة من قريته تدعى عزة العربي أثناء أداء مناسك العمرة، وهي
وقال «عبدالقادر» في حديثه لـ«الوطن»، إن السيدة المتوفاة سافرت مع أول شهر رمضان المبارك إلى السعودية من أجل تأدية مناسك العمرة، وأصيبت بأزمة قلبية لفظت على أثرها أنفاسها الأخيرة وهي بملابس الإحرام في مكة، وتم دفنها في مدافن البقيع بناء على وصيتها، بعد أن أدى عليها العشرات صلاة الجنازة.
وفاة الزوجين في السعودية
وأضاف أن المتوفاة عزة االعربي في العقد السادس من عمرها، وزوجها توفي منذ سنوات، وكان وقتها يعمل في السعودية، وتم دفنه في مصر بمسقط رأسه بقرية ميت يزيد، واليوم لحقت به اليوم ولفظت أنفاسها الأخيرة في السعودية أيضا ولكنها دفنت فيها، «القدر جمع بينهما في الزواج وأيضا في مكان الوفاة، وبعد سنوات من وفاة زوجها في السعودية هي ماتت في نفس الأرض ولكنها دفنت فيها».
الأسرة مكونة من 4 أفراد
وعن حياة السيدة المتوفاة، قال «عبد القادر» إن حياتها كلها ابتلاءات، وهي أسرة مكونة من 4 أفراد، الزوج الراحل ويدعى سعد القرضاوي، عمل في السعودية وتوفي أثناء عمله ودفن في مقابر العائلة بالقرية، وابن توفي وهو في عمر الشباب، وبنت متزوجة ولديها أبناء، والزوجة عزة العربي توفيت أثناء مناسك العمرة ودفنت في البقيع بناءً على وصيتها.