قالت وزارة السياحة والآثار، إن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، عقد اجتماعا موسعا اليوم، مع عدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة.
تحسين التجربة السياحية في مصر
أضافت الوزارة في بيان اليوم، أن عيسى استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا المشروع، كونه سيساهم بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية في مصر، التي تعد أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، موجها بضرورة تكاتف جميع الجهود، والتنسيق مع كل الجهات المعنية، من أجل الانتهاء من المشروع، وافتتاحه في أقرب وقت ممكن وبالشكل الأمثل، بما يليق بأهمية المنطقة الأثرية.
تطوير بوابات الدخول على طريق القاهرة الفيوم
حرص الوزير خلال الاجتماع، على التعرف على آخر ما آلت إليه الأعمال، فيما يخص تطوير بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة الفيوم، التي من المقرر أن تكون هي البوابات الرئيسية لدخول المنطقة الأثرية، عند افتتاح المشروع قريبا.
واستعرض العميد مهندس هشام سمير الموقف التنفيذي لأعمال تطوير البوابات، موضحا أنه يجري تجهيز 6 مسارات للدخول، و3 للخروج، وإقامة أسوار خارجية وداخلية للتأمين ومظلات للزائرين، بالإضافة إلى أنظمة الإضاءة الحديثة، لتسهيل عملية الدخول والخروج.
وأوضحت الوزارة أنه جرى خلال الاجتماع، مناقشة المقترحات بشأن تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، والطاقة الاستيعابية لها، خاصة في ذروة الموسم السياحي بما يضمن توفير تجربة سياحية سهلة وميسرة، كما جرى أيضا، مناقشة مدى نجاح منظومة تركيب ماكينات الخدمة الذاتية لشراء التذاكر الإلكترونية والمردود الإيجابي لها، بعد أن جرى تركيب 4 منها بالمنطقة الأثرية في أوائل الشهر الجاري، في إطار سلسلة تطوير الخدمات بالمنطقة.
يشار إلى أن مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة، يتضمن مركز لخدمة السائحين، ودورات مياه فندقية، وتركيب بوابات ذكية بتذاكر إلكترونية بدلًا من الورقية، وقاعات سينما، ومركز طبي، وعربات جولف، وأتوبيسات نقل كهربائية، لضمان سهولة نقل الزائرين من المصريين والسائحين، بالإضافة إلى وجود مركز لكبار الزوار، وهو مكان مخصص للزائرين الراغبين في تجربة فريدة من نوعها بتكلفة خاصة.
كما يضم مشروع التطوير، عددًا من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للاستعلامات، وخدمة إنترنت Wi-Fi وماكينات شحن الأجهزة الذكية، وتطبيق إلكتروني للمحمول، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، وذلك في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها التي سيتم العمل على توفيرها مثل مناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وكذلك ماكينات صرف آلي.