أجرى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار جولة تفقدية في المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، لكشف حقيقة تضرر تمثال رمسيس الثاني الموجود ببهو المتحف بعد سقوط أمطار يوم الخميس الماضي، ورافقه خلال الجولة عدد من المسؤولين بالمتحف والوزارة.
«عيسى»: التماثيل صُنعت لتقف في الأماكن المفتوحة
وعقب انتهاء الجولة، عقد الوزير مؤتمرا صحفيا للرد على ما تم تداوله من شائعات بشأن تضرر تمثال رمسيس الثاني بالمتحف بفعل الأمطار الأخيرة.
وقال وزير السياحة، إن كثيرا من التماثيل عند المصريين صُممت لتقف في الأماكن المفتوحة، مؤكدا أن تمثال رمسيس الثاني لم يتأثر بالأمطار، لانه مصمم من الجرانيت المصقول، ولم يتأثر بالأمطار منذ آلاف السنين، قائلا «التمثال كان في ميت رهينة في مكان مفتوح».
وأكد مسئولو المتحف الكبير، أن تمثال رمسيس الثاني تم وضعه في البهو الزجاجي في المتحف، وتم تخصيص فراغ مخصص له، وهو مصمم بفلسفة دقيقة جدا، وبشكل علمي وهندسي مدروس.
وعن المياه الموجودة أسفل قاعدة التمثال، قال المسؤولون، إن المياه ضمن التصميم الأساسي ورمز للنيل، مؤكدين أن المتحف الكبير ليس به أمر من باب الصدفة أو المفاجأة، ومشيرين إلى أن تمثال رمسيس دخل المتحف من أكثر من 4 سنوات.
سقف المتحف
ولفت المسؤولون إلى أن السقف المظلل له عدة أهداف، منها توفير استهلاك الطاقة الكهربائية، وهو تصميم موجود في كل متاحف العالم، وقبل المتاحف موجود أيضا عند كل متاحف المصريين القدماء في المعابد.
وأشاروا إلى أن التمثال كان من 1955 في ميدان باب الحديد، وتعرض لمياه ورياح وتلوث بيئي ولم يتأثر، لأن خامة التمثال من الجرانيت المصقول، والذي لا يتأثر بالأمطار أو غيرها من العوامل البيىئة، موضحين أن المتحف المصري يحافظ على الآثار أكثر من أي مكان، كما تجرى صيانة دورية للآثار الموجودة داخله.