أكد بال ماي دينج، وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان، على عمق العلاقات الثنائية مع مصر، مشيرًا إلى أن بلاده لها علاقات متبادلة وثنائية وتعاون مع مصر، في كل المجالات، ضاربًا المثل بقطاع التعليم وقطاع المياه، مشددًا على أن التعاون بين البلدين هو أحد دعائم مجلس وزراء المياه الأفارقة «أمكاو»، مشيدًا بمصر التي وصفها بأن لديها التكنولوجيا والمهارات اللازمة ودعمها لعدد من الدول في تنمية الموارد المائية.
قطاع المياه قلب التنمية الاقتصادية
وأوضح دينج خلال لقاء مع الإعلامية ليندا عبداللطيف في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن مخرجات النقاشات التي أجريت مع مؤتمر الوزراء، كانت تهدف للوفاء بكل الالتزامات لتحقيق أهداف الصحة العامة، مثل قطاع المياه، مشيرًا إلى أنه قلب التنمية الاقتصادية في إفريقيا التي تمتلك 60% من حجم الأراضي الزراعية في العالم.
وشدد على ضمان وجوب الاستغلال الأمثل للموارد المائية، مؤكدًا أنه نظام له معايير كثيرة لصالح القارة بأكملها.
إفريقيا لا تساهم في التلوث المسبب لتغير المناخ لكنها من ضحاياه
وأشار إلى أن إفريقيا لا تساهم في التلوث المسبب لتغير المناخ، لكنها من ضحايا هذا التغير، مشددًا على وجوب تعويضنا، وأنه لا بد أن يكون هناك ممثلون لإفريقيا في مفوضية المياه في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن مصر تدعم عددا من الدول في تنمية الموارد المائية، من حفر آبار وإنشاء المعامل والبنية التحتية، كما تدعم الحكومة المصرية البرامج التدريبية لبناء القدرات في بلادنا للصمود أمام المشكلات التي تواجه البلاد.