رد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على سؤال للصحفي حمد المحمود، حول مدى تأثير مخرجات القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي عُقدت في الرياض اليوم السبت، في المواقف الغربية، وتحديدا في الموقف الأمريكي، الذي يعتبر قاطرة المواقف الغربية، تجاه ما يحدث في قطاع غزة، بقوله إن القمة العربية والإسلامية المشتركة لها ثقلها على المستوى الدولي.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن قرار دمج القمة العربية مع القمة الإسلامية في قمة واحدة، يعكس رسالة مفادها أن هناك موقف جامع قوي، وأن هذا الموقف يؤشر ليس فقط إلى إسرائيل وممارساتها، ولكن يؤشر إلى المجتمع الدولي، بما فيه تلك الدول التي تتعاطى وتتماشى وتبرر وتعفي إسرائيل عن التزامها بأسس القانون الدولي الإنساني، وأن يمارس مسؤولياته تجاه وقف الحرب فوراً.
واعتبر أن هذا استكمال للجهود التي تقوم بها الدول العربية والإسلامية منذ اندلاع الأزمة، ومن الأمور التي لاحظها أن مستوى التنسيق بين الدول العربية على أعلى مستوى، وكذلك بين الدول الإسلامية، ليس فقط التواصل مع المجتمع الدولي، لكن برسالة واحدة أننا نشاهد ونراقب ازدواجية معايير، ونقيم بناءً على ذلك مصداقية منظومة العمل الدولي.
وشدد الوزير السعودي، خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية المشتركة بالرياض، على أنه «إن لم يكن هناك التزام يلزم الجميع بهذه الأسس من الصعب أن تحدث عنها كأسس جامعة، وهذا كون ضغطا على تلك الدول التي تتغاضى عن ما تفعله إسرائيل».