قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن هناك اعتبارات قد تدفع أطراف القضية الفلسطينية أن تقبل بنتائج الوساطة المصرية، ومن ثم تقبل بالوصول إلى اتفاق، متابعًا: «أسمي هذا الاتفاق بالجزئي لأنه مرحلة تليها مرحلة أخرى من التفاوض، حتى بعد انتهاء هذه المرحلة، كل ما تم يرتبط بقطاع غزة وليس بحل القضية الفلسطينية».
تنفيذ الاتفاق بين أطراف الصراع غير مطمئن
وأضاف فهمي، خلال مداخلة ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن تنفيذ الاتفاق بشكل سليم غير مطمئن وخصوصا من الجانب الإسرائيلي، بسبب الاعتبارات الإسرائيلية المعلنة، إذ صرح نتنياهو أنه حتى مع وجود اتفاق لن يتراجع عن الغزو والعمليات البرية الضخمة في رفح الفلسطينية.
نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق
وواصل: «إذا أتم نتنياهو ما صرح به، فإن الاتفاق بين أطراف الصراع ليس له أي قيمة على الإطلاق، ونتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لأن هذا يضطره إلى حسابات كبيرة جزء منها قضايا قانونية، والجزء الآخر ما تم قبل وبعد وخلال السابع من أكتوبر، ومن ثم سيقترب من مرحلة الحساب، ويتعامل مع القضية للوصول إلى وضع الفشل والمسؤولية على الجانب الفلسطيني».