للأضحية مكانة عظيمة وفضل كبير بين العبادات، وهي من أعظم العبادات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويستدل على ذلك باقترانها بالصلاة في مواضع عدة في القرآن الكريم، وذلك إظهارًا لمنزلتها الكبيرة بين العبادات، فقال الله -سبحانه وتعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) ومع اقتراب عيد الأضحى واستعداد المسملين للعيد، يحرصون على معرفة أماكن بيع صك الأضحية التي تقدمها وزارة الأوقاف، وخلال السطور التالية نستعرض تفاصيلها.
سعر صك الأضحية من وزارة الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف أسعار صك الأضحية 2024، موضحة أنه بلغ سعر صك الأضحية المستورد 6 آلاف جنيه، وسعر صك الأضحية البلدي 8 آلاف و500 جنيه، كما وفرت وزارة الأوقاف عدة وسائل وطرق بنكية لمن يرغب فى شراء صك الأضحية عن طريق الدفع الإلكتروني، نظرا لعدم وجود أماكن أو شوادر مخصصة لبيع صك الأضحية حتى الآن وذلك من خلال الإيداع النقدي في الحسابات التالية:
البنك المركزي حساب رقم: 2 / 22222 / 450 /9
بنك مصر حساب رقم: 1400001009999999
البنك الأهلي حساب رقم: 0013070465285400014
البنك الزراعي المصري حساب رقم: 919002000155711006
البريد المصري حساب رقم: 0163600034039818
أو من خلال خدمة فوري من خلال رسالة على الأرقام التالية: 01552563217، يصلك مندوب الأوقاف حيث كنت.
حكم صك الأضحية في الإسلام
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في بيان له، إن الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قولا وتطبيقًا، كما يمكن للمسلمين الحصول على صك الأضحية من خلال وزارة الأوقاف، مستشهدًا بأنه (صلى الله عليه وسلم) ضحى بكبشين أقرنين أملحين، وقوله (عليه الصلاة والسلام) : “ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم”، ويقول الحق سبحانه مخاطبًا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ ” (سورة الكوثر) ، ويقول سبحانه في شأن الهدي والنسك بصفة عامة : ” لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى ”
وقت نحر الأضحية
وبالحديث عن بيع صك الأضحية 2024 من وزارة الأوقاف نشير إلى أنه يبدأ وقت نحر الأضحية عند الجمهور من بعد صلاة العيد، وينتهي عند مغيبِ شمس ثاني أيام التشريق -ثالث أيام العيد-، وعند الشافعية ينتهي الوقت عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيامٍ التشريق -رابع أيام العيد.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها إن أفضل وقتٍ لذبحِ الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول قبل زوال الشمس –أي قبل دخول وقت الظهر بقليل-، لما روي عَنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري.