حذر أحد خبراء النوم من أن التكييف مع تغيير التوقيت قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام للتكيف مع عودة الساعة إلى وضعها الطبيعي، مع بداية التوقيت الشتوي، الذي يبدأ العمل به الأسبوع الجاري، إلا أن هناك عنصر غذائي واحد يمكن أن يساعد على ضبط النوم سريعا.
وجبة واحدة تساعد على النوم سريعا مع بدء التوقيت الشتوي
ومع اقتراب العمل بـ التوقيت الشتوي، مع تأخير الساعة المقرر له الخميس المقبل في مصر، تتزايد المخاوف من تأثير ذلك على الساعة البيولوجية، وجودة النوم لدى الكثيرين، حيث يعاني العديد من الأشخاص من تعطل الساعة البيولوجية بسبب هذا التغيير، وإيجاد صعوبة في التكيف على الوضع الجديد.
العالمة هيذر داروال سميث، أشهر خبيرة بريطانية فيما يتعلق بالنوم، أكدت أن هناك بعض التغييرات البسيطة التي يمكنك القيام بها للبقاء مرتاحًا أثناء التغيير، وتتضمن هذه التغييرات عنصرًا غذائيًا واحدًا يمكنك إضافته إلى نظامك الغذائي، بحسب موقع «ذا صن» البريطاني.
تقول هيذر إن إضافة البيض إلى النظام الغذائي، خاصة في وجبة الإفطار، يمكن أن يعزز مستويات الطاقة، وتعتقد هيذر أن تناول زبدة الفول السوداني في وجبة الإفطار، سواء على الخبز المحمص أو في العصيدة، يمكن أن يكون بديلاً للبيض.
«غالبًا ما يُلقى اللوم على قلة النوم في انخفاض الطاقة أثناء النهار، في حين أن المشكلة قد تكون في الواقع مستويات السكر في الدم، إن مواعيد الوجبات المنتظمة مهمة، لذا حاول ألا تأكل مبكرًا جدًا أو متأخرًا جدًا في الليل، وجبة الإفطار التي تعتمد على البروتين مثالية لجميع الأعمار»، هكذا أكدت الخبيرة.
كيف يمكن ضبط النوم مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي؟
وتقول هيذر إن تغييرات أخرى، مثل الذهاب إلى النوم مبكرًا قليلًا، قد تساعد أيضًا في ضبط جسمك على العودة إلى التوقيت الطبيعي: «تناول مكملات فيتامين د يمكن أن يساعد أي شخص يعاني من صعوبة في النوم، وذلك لأن الجسم يكافح لإنتاج ما يكفي منه خلال الأشهر الأكثر ظلامًا».
بالنسبة لأي شخص لا يرغب في تناول المكملات الغذائية، يمكن العثور على فيتامين د في صفار البيض.
أوضحت هيذر: «الحصول على أكبر قدر ممكن من الضوء الطبيعي أثناء النهار وتقليله في الليل هو مفتاح النوم الجيد، إنه زر إعادة الضبط الخارجي الأساسي للخلود إلى النوم والاستيقاظ، لذا استيقظ واخرج إلى ضوء النهار الطبيعي، وخاصة في الصباح إذا استطعت».