يضم متحف الزعيم جمال عبد الناصر بمنشية البكري في مصر الجديدة، مئات المقتنيات التي تقدم في ثلاثة مسارات تحمل عناوين «قاعة المقتنيات، حكاية الشعب، ومنشية البكري»، والمتحف مكون من طابقين، وهو البيت الذي عاش به جمال عبد الناصر وأسرته في الفترة من 1952، حتى وفاته في 1970.
وتفقدت «الوطن» المتحف، وفي قاعة المقتنيات بالطابق الأول، تضم العديد من الأوسمة والنياشين التي أهديت إلى عبدالناصر من العديد من الدول والمؤسسات حول العالم، من بينها الاتحاد السوفيتي والبرازيل، وعدد كبير من الدول الأفريقية والعربية.
خنجر ذهب مرصع بالأحجار الكريمة هدية ملك السعودية
خنجر ذهب مرصع بالأحجار الكريمة، هدية من الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وزوج من الخناجر المجدلية، وخنجر ذهب ذو غمد، منقوش بطريقة التفتشي، وخنجر مفضض ذو غمد مزين بنقوش من حضارة ما بين النهرين.
قاعة منشية البكري، تضم العديد من الصور التي تجمع عبد الناصر بأولاده في مراحل عمرية مختلفة، إلى جانب غرفة النوم الخاصة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، التي تضم سرير ودولابين، وبينهما تسريحة وثلاثة كراسي جلدية، وجهاز تليفزيون وراديو، وشماعة معلق عليها بيجامة قطنية مقلمة.
وبجوارها غرفة بها 2 طقم صالون، وحجرة مكتب، وبالخارج سفرة حشبية بـ6 كراسي جلدية.
كما يوجد ضمن العرض، مجموعة من رابطات العنق المقلمة الخاصة بالرئيس الراحل، وقبعتين، ومجموعة من الأحدذية الجلدية.
أسطوانة لأم كلثوم وصورة زفاف عبد الناصر
كما يوجد خاتمي زواج تحية كاظم وجمال عبد الناصر من الذهب، يحمل كل خاتم من الداخل، حفر لاسم الشريك باللغة العربية، وتاريخ أول لقاء جمع بينهما في الرابع عشر من يناير عام 1944، وصورة من حفل الزفاف.
ومعهما أيضا سلسلة ينتهي أحد طرفيها بدلاية عليها كتابة بارزة «رب يسر ولا تعسر»، وينتهي الطرف الآخر بمصحف صغير على غلافه نقش «من زكي عبدالله بالسودان».
وكذلك يوجد مجموعة أجهزة الراديو بأشكال وأحجام مختلفة، وأسطوانة لأغنية أم كلثوم «الحب كده»، وعدد من نسخ تمثال للفنان جمال السجيني، فضلا عن تمثال آخر، يحمل بصمة الوجه تم صبه عقب وفاة عبد الناصر.