يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في فلسطين من حرب إبادة جماعية، وفرض قيود مشدّدة على الدخول لمدينة القدس في ظل موسم حج المسيحيين من جميع أنحاء العالم بالتزامن مع احتفال الطوائف المسيحية بعيد القيامة المجيد 2024، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول السماح بحج الأقباط هذا العام للقدس.
مطران القدس: من المتوقع ألا يكون هناك موسم لحج الأقباط هذا العام
وقال الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني للأقباط الأرثوذكس، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّه من المتوقع ألا يكون هناك موسم لحج الأقباط هذا العام بالتزامن مع الأحداث الواقعة في فلسطين، وعدم سماح الأمن المصري بتلك الزيارات في ظل الحرب.
وبحسب الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة فإنّه لم تعلن هذا العام عن الجداول المنظمة لرحلات الحج حيث كان من المقرر فتح باب الحج منذ أكتوبر الماضي حتى يتم أخذ الموافقات عليها من الجهات المعنية في شهر ديسمبر، ثم السفر في أبريل المقبل تزامنا مع احتفالات أسبوع الآلام وأحد الشعانين وسبت النور وعيد القيامة.
وتشمل رحلات حج الأقباط للقدس، خلال أيام الاحتفال بأسبوع الآلام وسبت النور وعيد القيامة، زيارة قبر أليعازر، ثم التوجه إلى مدينة اللد لزيارة كنيسة مارجرجس، ثم زيارة بيت طبيثا، وكنيسة القديس بطرس، وزيارة كنيسة القيامة لحضور القداس وزفة أحد الشعانين.
برنامج حج الأقباط
كما تشمل زيارة ساحة كنيسة القيامة لانتظار خروج النور من القبر المقدس، زيارة كنيسة القيامة صباح يوم العيد والتوجه لدير الأنبا أنطونيوس، وزيارة كنيسة مغارة الحليب ثم حقل الرعاة ببيت لحم ثم كنيسة جماجم أطفال بيت لحم، جبل الزيتون لزيارة بيت فاجي وكنائس جبل الزيتون وهي كنيسة الصعود وكنيسة أبانا الذى المكتوب عليها صلاة أبانا الذي بكل لغات العالم، زيارة كنيسة الدمعة حيث بكى فيها السيد المسيح على أورشليم خلال دخوله الإحتفالي.
كما يزور الأقباط كنيسة الجثيمانية الملقبة بكنيسة كل الأمم وذلك نسبةً لإشتراك جميع الأمم المسيحية بالمساهمة في بنائها وهي الكنيسة الواقعة بجانب بستان جثيماني، زيارة قبر السيدة العذراء، وكنيسة المهد ونهر الأردن، زيارة عدد من الأماكن المقدسة في الناصرة.