قال السيد خضر الخبير الاقتصادي، إن تدفق العملة الصعبة من خلال الدفعة الثانية لمشروع رأس الحكمة، التي بلغت نحو 20 مليار دولار، سيكون له تأثير كبير على سعر صرف الدولار، وتحسن قوي في الاقتصاد المصري، متوقعا انخفاض الدولار لما يقارب 43 جنيها.
الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي
أكد «خضر» في تصريح لـ«الوطن»، أن زيادة تدفق العملة الصعبة يعزز الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، وتزيد الاحتياطات الأجنبية من قدرة البلاد على تلبية التزاماتها الدولية، وتعزز الثقة في الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن تدفق العملة الصعبة، يساهم في تعزيز قوة الشراء للعملة المحلية وتقليل التضخم، وتدعم استقرار السعر، وتقلل من الضغوط التضخمية عن طريق الحفاظ على مستوى العرض والطلب في التوازن.
تحسين توازن المدفوعات للبلاد
أضاف «خضر»، أن تدفق العملة الصعبة يسهم في زيادة الاستثمارات في الاقتصاد المصري، كما أنها توفر العملة الصعبة يعزز الاستقرار والقوة الشرائية، ما يعزز الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب، ويساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، تحسين توازن المدفوعات، إذ يدفق العملة الصعبة أيضا، بتحسين توازن المدفوعات للبلاد، حيث يمكن استخدام العملة الصعبة لسداد الديون الخارجية، وتغطية فجوة التجارة الخارجية، ما يعزز الاستقرار الاقتصادي.
الدفعة الثانية من رأس الحكمة
تشمل إجمالى الدفعة الثانية 20 مليار دولار، عبارة عن 14 مليار دولار تأتي سيولة مباشرة، بالإضافة إلى تسوية 6 مليارات دولار الجزء المتبقي من الودائع الإماراتية لدى البنك المركزي.