كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن البيانات الشخصية المهمة لأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، تعرّضت للقرصنة وعرضت للبيع، بعد اختراق لشبكة شركة تأمين صحي أدى إلى تعريض 170 ألف سجل للخطر.
وأبلغ أعضاء النواب والشيوخ، أمس الأربعاء، بأن القراصنة ربما استطاعوا الوصول إلى بياناتهم الشخصية السرية في اختراق لشركة تأمين صحي في واشنطن، كما تضرر من الأمر أيضًا الموظفون العاملون مع النواب وعائلاتهم.
وأكدت شركة DC Health Link، أن البيانات الخاصة بعددٍ غير محدد من العملاء قد تضررت، وقالت إنّها أبلغتهم وتعمل مع سلطات إنفاذ القانون، وإنّها تقدم خدمات سرقة هوية للمتضررين وتمد ائتمان المراقبة لكل العملاء.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI أنه على علم بما حدث ويجرى تحقيقا فى الأمر، وزعم وسيط على منتدى للجريمة الإلكترونية أنّ لديه سجلات 170 ألف من عملاء شركة التأمين الصحة «هيلث لينك»، وعرضهم للبيع دون تحديد الثمن، وزعم الوسيط أن البيانات تم سرقتها يوم الاثنين.
وتقول «أسوشيتدبرس»، إنه لم يتسن التأكيد من عدد السجلات التى زعم سرقتها، وتم نشر عينات من البيانات المسروقة لنحو 12 من العملاء على الموقع، وشملت البيانات أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم وعناوينهم وأسماء شركاتهم وأرقام هواتفهم وعناوين البريد الإلكتروني.
وقالت أسوشيتدبرس إنها أجرت اتصالا بأحد الأرقام المنشورة، ورد المتلقى «يا إلهي» بعد أن عرف أن المعلومات أصبحت معلنة.