أعلنت حكومة دولة نيكاراجوا في أمريكا اللاتينية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل رفضا للإبادة الجماعية الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلنت في بيان رسمي.
نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
وجاء في بيان رسمي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنا مع شعب وحكومة فلسطين، وأن حكومة جمهورية نيكاراجوا تقطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية.
وقدمت قرار قطع نيكاراجوا علاقتها مع إسرائيل روزاريو موريللو، زوجة ونائبة الرئيس دانييل أورتيجا، بناءً على قرار البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم، وجرت الموافقة عليه يوم الجمعة، وتضمن الإبادة الجماعية المستمرة والوحشية والمتطرفة والكراهية والإبادة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني.
قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية
وقالت موريلو قبل ساعات من صدور البيان: «لقد أصدر رئيسنا تعليماته لمستشارية الجمهورية بالمضي قدماً في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمرتكبة للإبادة الجماعية».
أكدت حكومة نيكاراجوا مجددا لإسرائيل مطالبتها بالامتثال لجميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بإقامة دولة فلسطين، كدولة حرة وذات سيادة ومستقلة وتتمتع بتقرير المصير.
ونيكاراجوا ليست أول دولة في أمريكا اللاتينية تقطع العلاقة إسرائيل ولكن سبقتها بوليفيا وتشيلي وكولومبيا وهندوراس وفنزويلا، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.
نيكاراجوا تقاضي ألمانيا لمساعدتها إسرائيل
وفي مارس الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، إن نيكاراجوا أقامت دعوى ضد ألمانيا، لتقديمها مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل، ولتوقفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وطلبت نيكاراجوا من محكمة العدل الدولية «إصدار تدابير طارئة، تلزم برلين بالتوقف عن دعم إسرائيل عسكرياً، وإلغاء قرار وقف تمويل الأونروا».