يستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب زواره، لشراء الكتب المختلفة وحضور الفعاليات منها ندوة «صلاح جاهين وأغانيه الوطنية» بحضور كوكبة من الكتاب، للحديث عن أثر الأغاني الوطنية على جموع الشعب وأسباب التغيير من الفصحى للعامية.
قالت الدكتورة رشا يحيى، أستاذ مساعد في الكونسيرفوتوار، خلال ندوة «صلاح جاهين وأغانيه الوطنية»، إن وطنيته كانت صادقة جدا وكان يحث الناس على الثورة وظل متحملا للمسؤولية، وإلى الآن تردد هذه الأغاني، وفي حقيقة الأمر كان صلاح جاهين لا يحب الأغاني الحماسية، بل يعشق تلك المرتبطة بالوجدان وكان حافظا لأغاني سيد درويش، يحاول لمس قلوب أفراد الشعب، لذا غيَّر لغة كتابته من الفصحى إلى العامية التي يتحدث بها غالبية الشعب.
بقاء الفن التلقائي
أثرت أغاني «جاهين» وخاصة أغنية الليلة الكبيرة لتصل إلى قلوب المصريين والعالم، وكان لظهورها نتائج كبيرة منها بقاء الفن التلقائي، بسبب لغته البسيطة على الرغم من ثقافته العالية جدا وقدرته على تحدث اللغات بطلاقة.
كلمات «جاهين» الوطنية
واستكملت «رشا» كلامها بأن اختيار كلمات الأغنية الوطنية تتوقف على المشاعر، وعبَّر «جاهين» عن ذلك باستخدام كلمات صعبة لتعبر عن حالة معينة، ولم تواجه أي مشكلة في اللحن لصدقها، إذ كان يتميز بالضمير الفني الحي الذي يبحث عن الأفضل دوما.
وقال محمد الشافعي، كاتب صحفي، إن «بصمة» صلاح جاهين تكمن في رسومات الكاريكاتير وقدرته على كتابة التعليقات، وأيضا كان قائدا في كتابة الأغاني الوطنية.