مع مرور 142 يومًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، هدّد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدخول مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة التي تضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح من شمال غزة حال فشل صفقة باريس للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
تهديد حال فشل الصفقة
وأشار نتنياهو بحسب موقع «i24news» الإسرائيلي، نقلًا عن حوار تليفزيوني أجراه نتنياهو مع شبكة «سي بي سي» الأمريكية، علق فيه على مسودة اتفاق باريس حول الإفراج عن المحتجزين، مبينًا أنه بذل جهودًا لدفع نجاح الصفقة في ظل تخفيف الفصائل الفلسطينية شروطها أيضا، متابعًا: «إن وافقنا على صفقة- المناورة في المنطقة ستتأجل، لكنها ستحدث بعد ذلك. إن لم تنجح الصفقة- سندخل الى هناك فورا» وسط مطالبات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب مع محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بدعوة مقدمة من دولة جنوب إفريقيا.
نية مبيتة لمهاجمة رفح الفلسطينية
وأشار نتنياهو، إلى أن بلاده ستصادق على الخطط العسكرية في المنطقة وتشمل خطوط عريضة لإخلاء المدنيين في اللحظة التي ستعمل فيها إسرائيل على مهاجمة رفح الفلسطينية، مستطردا: «سنكون على مسافة أسابيع من النصر الكامل. نحن سننجح في الحرب ولن نتوقف حتى ننتصر- لن تبقى الفصائل في رفح الفلسطينية ولا بأي مكان آخر»، وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من اجتماع للحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب في إسرائيل.
تعليق أمريكي
في الوقت ذاته، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، عن تفاهم يتم بين إسرائيل، والولايات المتحدة، لوضع «خطوط عامة» لاتفاق إعادة المحتجزين، والذي يشمل وقف مؤقت لإطلاق النار.