قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إن الشخصية المصرية عندما تشعر أنها مقدرة وأنه يتم التعامل بعدالة مع كل الناس بلا استثناء، فإن العملاق بداخلها يتحول وتصنع المعجزات.
وأضاف عمر خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الدين جزء من الشخصية المصرية من زمان فهم شعب متدين ومرتبط بالدين، وهم أول ناس تكلموا عن البرزخ، مشيرًا إلى أنه من الخطأ عندما تكون متدينًا ومحافظًا ألا تستمع للحضارة الحديثة، فهذا من ضمن المفاهيم الخاطئة.
وتابع الكاتب الصحفي، أنه عندما يتحدث أحد عن تجديد الخطاب الديني فإن الله سبحانه وتعالى جدد خطابة للبشر بدليل الأديان، فالجوهر واحد ولكن الخطاب مختلف، فالتجديد صفة نكتسبها من الله وفكرة الجمود في الدين تناهض الطريقة التي انزل الله بها الأديان على البشر، مشيرًا إلى أنه ينقد مفاهيم بالدين وهي اجتهاد بشري أخذها صاحبها في الأصل لمحاولة تسهيل حياة الناس، ولذا لا يجب سبه بعد 1400 سنة لأن هذا يؤدي لأثر عكسي.
وأكد أن تراثنا محترم وعلينا أن نحترمه ونعتبره تفسير في زمانه، وكيف كان التفكير في هذا الوقت والمعرفة والتجارب المتاحة ولا نهاجم هؤلاء الناس.