جالسا على كرسي متحرك مرتديا جاكت «الصحفيين»، يحمل الطفل الرضيع على كتفه، يحتضنه ويحاول أن يزرع الطمأنينة في قلبه.. لحظات وثقها الصحفي أحمد حجازي لزميله الصحفي مؤمن قريقع، أثناء تواجده داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
صحفي يداعب طفلا أثناء القصف
أراد الصحفي أحمد حجازي إبراز إنسانية زميله «مؤمن»، الذي ما زال يقاوم لتغطية الأحداث في غزة، رغم بتر قدميه، ونشر «حجازي» صورة لصديقه على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات مدونا عليها بعض الكلمات: «الصحفي الإنسان مؤمن قريقع».
وفقد الصحفي الفلسطيني «مؤمن»، قدميه على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، عام 2008، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم يستسلم واستمر في تغطية جرائم الاحتلال: «رغم بتر قدميه نتيجة استهداف الاحتلال له عام 2008، يقوم بتغطية جرائم الاحتلال في عام 2023».
مشاهد إنسانية عديدة، شهدها قطاع غزة، خاصة بعد قصف مستشفى المعمداني بحي الزيتون من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها الطفلة سوار طوطح التي عرفت بطفلة الخبز، ونالت تعاطف الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، والطفل مهدي الذي فقد عائلته بالكامل، كذلك الطفل الذي ظهر يلقن الشهادة لشقيقه.
قصف مدرسة تابعة لـ«الأونروا»
لم يتوقف قصف الاحتلال الإسرئيلي على أهالي قطاع غزة، فقد شهدت الساعات الماضية قصفا عنيفا على النازحين داخل مدرسة تابعة لـ«الأونروا» بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى والمصابين.