قال الدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط، إن التقدم والازدهار لا يحدث إلا في حالة وجود تعليم جيد يتماشى مع متطلبات العصر ورؤية الدولة المصرية، مضيفا أن هناك مبادئ أساسية وأهداف للدولة أبرزها الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، مضيفا أن أحد أبرز أهداف التعليم هو الربط مع مجريات العصر الحديث وتلبية متطلبات التنمية المستدامة.
تدشين الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم
وأضاف كمالي خلال كلمته بورشة الاستثمار في التعليم العالي على هامش مؤتمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تدشين الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، بحضور عدد من الوزراء، أن سبب ارتفاع نسب البطالة عالميا هو ضعف المهارات المكتسبة للخريجين بمختلف المجالات وهو ما استندت إليه الاستراتيجية لمواجهة تلك الظاهرة، موضحا أن القطاع الخاص أحد أبرز القطاعات في التعليم الجامعي، موضحا أن هناك بحث علمي أشار إلى ارتفاع نسب الإنفاق على التعليم في الأسر المصرية خلال السنوات الماضية من 10% إلى 14% خلال آخر 3 سنوات، مشيرا إلى أن هناك فرصا واعدة للاستثمار في التعليم وتوفير وتقديم خدمة متميزة.
الاستثمار في التعليم
وأضاف نائب وزير التخطيط أن مستوى التعليم في مصر ارتفع خلال السنوات الأخيرة وخير دليل على ذلك التصنيفات العالمية، والاستثمار في التعليم الذي يهتم بخلق فرص ومجالات جديدة بجانب تأهيل وتدريب الكوادر البشرية المتميزة التي تسهم في الارتقاء بمستوى التعليم.