أفادت شبكة «يونت» العبرية، بأن زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيي السنوار، والقائد العام لكتائب الشهيد عزالدين القسام، محمد الضيف هم من يمتلكون الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بصفقة إطلاق سراح المُحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين التي تتم صياغتها في باريس.
السنوار غير مستعد لقبول عرض الصفقة الحالية
ووفقًا للشبكة، إن هناك تباينا في وجهات النظر بين كبار قادة الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج، مما يعوق الوصول إلى اتفاق بشأن مٌقترح الولايات المتحدة ووسطاء آخرين.
ويزعم التقرير، أن «السنوار» شعر بالإرهاق بعد أشهر من القتال، لذلك فإنه غير مستعد لقبول عرض الصفقة الحالي، وهو عرض هدنة لمدة 6 أسابيع، وهذه الرؤية وافق عليها كبار المسؤولين في الفصائل الفلسطينية الموجودين داخل قطاع غزة.
قادة الفصائل المتواجدون في الخارج يرغبون في وقف إطلاق نار دائم
ومن جهة أخرى، يطالب قادة الفصائل السياسيين المُتواجدين في الخارج بالمزيد من التنازلات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ويرغبون في التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
أعلنت الفصائل الفلسطينية دراسة المُبادرات المحتملة لإنهاء العدوان على قطاع غزة وهناك تشاورت حول المقترح الجديد الناتج عن اجتماع في باريس لوقف إطلاق النار.
المقترح الجديد لوقف إطلاق النار
وترتكز الدراسة المقترحة الجديدة لوقف إطلاق النار على الأسس التالية:-
1. تحقيق إنهاء العدوان بشكل كلي من قبل الأطراف المتصارعة.
2. انسحاب جيش الاحتلال من المناطق المحتلة وعودته إلى خارج القطاع.
3. رفع الحصار عن القطاع وتوفير الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
4. توفير كل متطلبات الحياة الأساسية للسكان، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والرعاية الصحية.
5. إتمام صفقة تبادل متكاملة للأسرى والمعتقلين.