قال المهندس أحمد عبدالمنعم، كبير مهندسي التصميم الكهربائي بسد جوليوس نيريري، إن الأعمال المدنية الخاصة بالتوربينات جرى الانتهاء منها، والتحدي الحالي تركيب أجزاء التوربينات.
التحدي الرئيسي للمشروع
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد شردي، أن التحدي الرئيسي الذي واجهه المشروع الفترة الماضي يتمثل في مدد توريد المعدات والاستلام والنقل.
وأوضح أن محطة توليد الكهرباء في السد تعد من أكبر المحطات على مستوى شرق أفريقيا، وبالتالي لابد أن يكون هناك أجهزة تحكم ووقاية واتصالات على أعلى مستوى تكنولوجي، نظرا لأن شبكة الكهرباء الموصلة للمحطة ستكون المكان من أهم مراكز التحكم للكهرباء في تنزانيا وشرق أفريقيا.
ولفت إلى أنه في كل دولة لابد من أن يكون هناك مركز تحكم رئيسي لشبكة الكهرباء، خاصة أنه من المتوقع تصدير كهرباء من تنزانيا لدول شرق أفريقيا.
تدريب للتحكم والوقاية والاتصالات
وأفاد بأنه هو زملاءه والجانب التنزاني حصلوا على تدريب في عدة دول أوروبية وآسيوية لمعرفة أجهزة التحكم والوقاية والاتصالات التي ستكون مسؤولة عن إدارة المنشأة، ما يؤدي ذلك لزيادة خبراتهم.