قالت المحامية مها أبو بكر، أمينة المرأة بالحزب الناصري، إن أكبر مكسب من الحوار الوطني القائم هو تحدث جميع الجهات والأحزاب والقوى السياسية تحت سقف واحد، ولو اختلفنا أو اتفقنا، لكننا نتفق على مصلحة الوطن.
صالون التنسيقية حول مخرجات أول أيام الحوار الوطني
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الأولى من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «أهم مخرجات اليوم الأول من الحوار الوطني.. النظام الانتخابي ومكافحة التمييز».
وأضافت أن المواطنين أمام القانون سواء، لكن نجد أن هناك وظائف عامة متوارثة، موضحة أن هناك اختلاف في الأفكار داخل الحوار الوطني، لكن الشعب المصري تعلو مصريته أمام الوطن.
وأشارت إلى أن هناك تمييز بين المرأة والرجل، لكن لكي نتصدى له لابد من وجود تشريع، والبيئة الحاضنة للقانون، ستأخذ وقتا أطول يتم من خلالها تشكيل الوجدان.
كلمة مها أبو بكر
أكدت عدة شروط حتى تتحقق المفوضية الوطنية لمكافحة التمييز، وأهمها أن تكون مستقلة، ومنضبطة تشريعيا لكي تؤتي ثمارها، وإنشاء محاكم خاصة أو مختصة لها، وتشكيل الوجدان المصري لمواجهة التمييز.
وأوضحت أن هناك فرض رسوم في التقاضي دون مستند، يحدث ذلك حاليا، مما يؤدي إلى تعطيل حق أصيل للمواطن المصري، وهذا قد يؤدي بالمواطن إلى الاضطرار للنزول إلى الشارع لأخذ الحق.أدار الحوار خلال الصالون، آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشارك في الجلسة الأولى، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وسامح فوزي الباحث في شئون المواطنة وحقوق الإنسان، ومها أبو بكر المحامية وأمينة المرأة بالحزب الناصري، ونيفين اسكندر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما يشارك في الجلسة الثانية، الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وإسلام الغزولي، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، والكاتب والسياسي ياسر الهواري، والنائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.