قال السفير هشام بدر، منسق عام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تعد أكبر فرصة على الساحة لتقديم مشروعات بحلول إقليمية ومصرية، وتستقبل المشاركة والمشروعات من جميع المصريين، فهي تركز على مشروعات حلول بيئية تحول التحدى البيئي إلى فرصة اقتصادية، وكانت من أنجح المبادرات التي طُرحت في عام كورونا، والرئيس السيسي أشاد بها.
وأكد أن المبادرة تحاول إيجاد حلول على الأرض كي يستفيد منها جميع المواطنين، وتحاول إجابة سؤال، ما العائد على المواطن العادي في شمال سيناء والصعيد وشمال مصر؟ ماذا يستفيد من عملية مواجهة التغيرات المناخية؟ وكيف يقدم مشروعات للمشكلات والتحديات الموجودة في كل قرية ومكان؟ ومدى تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
تقسيم المشروعات الخضراء
وتابع السفير هشام بدر، خلال فيديو بثه مركز معلومات مجلس الوزراء، أنه تم تقسيم المشروعات الخضراء والذكية إلى 6 فئات منها مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة ومشروعات خاصة بالمرأة، ومشروعات شركات ناشئة وغيرها، والعام الماضي تقدم 6300 مشروع، منها 1000 مشروع خاص بالمرأة وغيرها، ومشروعات تقدم بها المواطنون من الواقع المصري وليس من الحكومة، وتم اختيار 162 مشروعا، من خلال اختيار 6 مشروعات من كل محافظة بإجمالي 27 محافظة، وتم تنقيتها واختيار 18 مشروعا، وعرضها في مؤتمر وطني في نوفمبر الماضي، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
جوائز وحوافز لأصحاب المشروعات
وحول الحوافز، التي تقدم للمشروعات، أشار إلى أن تنوع الجوائز، أولا جوائز مادية، الأول حصل على 750 ألف جنيه، والثاني 500 ألف جنيه، والثالث 250 ألف جنيه، وتم تدريبهم سواء من خلال برامج «أونلاين» أو من خلال 20 تدريبا في الجامعات والمحافظات، كما تم تسليم المشروع إلى الأمم المتحدة، حسب نوعية المشروع، وذلك من خلال إيجاد شركاء لدعم المشروع وتنفيذه، والبنك الأوربي على سبيل المثال تبنى 6 مشروعات، والبنك الدولي مشروعين، ومنظمة الهابيتات اختارت مشروعات وأيضا الأمم المتحدة. إذن نقدم حلولا مصرية لتحديات إقليمية منها تحديات بيئية وأزمة المناخ، ونحول التحدي إلى فرصة، ولدينا قائمة وحصر بالمشروعات الخضراء الذكية الموجودة داخل مصر.