قصفت القوات الأوكرانية أراضي مقاطعة دونيتسك جنوب شرق البلاد، 16 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، باستخدام 93 قطعة ذخيرة، ما أسفر عن مقتل طفل «7 سنوات»، وإصابة 22 آخرين.
ودوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في مناطق أوكرانية من بينها: «سومي- بولتافا- خاركيف- تشيركاسي- أوديسا»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وكان نائب وزير الدفاع الأوكراني، قال في وقت سابق، إن أكبر ضربة في هجوم بلاده المضاد لم تحدث بعد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إن لن يكون لدى «كييف» أسلحة كافية، بغض النظر عما يتم تقديمه لهم حتى تنتهي الأزمة الأوكرانية، مضيفا في تصريحات تليفزيونية، إن بلاده الآن بحاجة إلى قذائف مدفعية وعربات مصفحة للهجوم.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بحث في وقت سابق، مع رئيسة «المفوضية الأوروبية»، أورسولا فون دير لاين، مواصلة الدعم المالي لبلاده، فيما تطرق المسؤولان، إلى اعتماد حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا.
وفي سياق متصل، حملت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، روسيا مسؤولية تدمير محطة سد كاخوفسكايا الكهرومائية على نهر دنيبر، وقالت إنبلادها لا تزال تدرس تفاصيل الحادث، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.