شهدت مدينة مسير، بمحافظة كفر الشيخ، حادث قتل لشخص في أواخر العقد الخامس من العمر داخل منزله بطعنتين في الرقبة والصدر، ليجري نقله إلى مستشفى كفر الشيخ العام، ومات متأثرًا بإصابته، وألقت مباحث كفر الشيخ القبض على القاتل.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت عندما تلقى اللواء خالد عبدالسلام بدر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كفر الشيخ، يفيد بورود إشارة من نقطة شرطة مستشفى كفر الشيخ العام، تفيد بوصول شخص في نهاية العقد الخامس من العمر مصاب بطعنتين بالصدر والرقبة وحالته الصحية سيئة للغاية، وعقب محاولة إسعافة داخل المستشفي وتركيب أنبوبة حنجرية له، توفى متأثرًا بإصابته داخل المستشفى.
بانتقال الأجهزة الأمنية والفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى «م.ف.غ»، 49 عاماً، مقيم بمدينة مسير، وبسؤال زوجته قررت بأنه حدث مشادة بينه وبين عديله بسبب خلافات بين المتهم وزوجته، وأثناء قيامه بالصلح بينهما حدثت مشادة تطورت لمشاجرة ليقوم بقتل زوجها داخل المنزل بطعنتين، وجرى نقله إلى مستشفى كفر الشيخ العام وتوفى متأثرًا بإصابته.
حُرر محضر بالواقعة بمركز شرطة كفر الشيخ، وجاري العرض علي جهات التحقيق لمباشرة التحقيق في الواقعة، كما جري نقل الجثة لمشرحة مستشفي كفر الشيخ العام تحت تصرف جهات التحقيق.
عقوبة القتل العمد والخطأ
ووفق ما ذكره المحامي الدكتور علاء صبح، لـ«الوطن»، هناك عدة أنواع لجريمة القتل، من بينها القتل العمد، والقتل الخطأ.
وأضاف «صبح»، أنه بالنسبة للقتل العمد، نصت المادة 230، على أن كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يُعاقب بالإعدام، أما القتل الخطأ، فقد نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ في موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، مشيرا إلى أن عقوبة القتل العمد أو الخطأ، ترتفع أو تُخفف وفقًا للظروف المشددة أو المخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.