حالة من الفزع سيطرت على سكان الإمارات، بعد حدوث الفيضان المخيف الذي غطت مياهه مختلف الأماكن والسيارات، وراح ضحيته العديد من الأشخاص، فضلا عن تساقط الأمطار الغزيرة، ما جعل كثافة المياه تزداد، دون أن يعلم أحد سبب حدوث هذه الظواهر العنيفة.
سبب فيضان الإمارات
التغيرات المناخية وتغير مسار الكتل الهوائية، أحد الأسباب الرئيسية في حدوث فيضان الإمارات، وفق ما أوضحه الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية، عادة تؤثر على الظواهر الجوية، ما تؤدي إلى حدوث عواصف وفيضانات.
خطر الفيضانات ما زال يلاحق بعض المناطق في الخليج، ومن الممكن تزداد المشكلة سوءًا في الدول التي تفتقر إلى بنى تحتية تستوعب المتساقطات «الأمطار»: «التغيرات المناخية ينتج عنها فيضانات أو سيول جارفة أو جفاف خطير.. انتهى زمن الفصول» حسب «دوميط».
تعرض دول الخليج إلى عدم الاستقرار الجوي
قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه أمر وارد أن دول الخليج تتعرض إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي، نتيجة الطبيعة الجبلية المتواجدة بها، إذا تصادف وجود كتل هوائية رطبة بشكل كبير مندفعة من المحيط الهندي، ومع منخفض جوي متعمق، يؤدي إلى تساقط أمطار غزيرة ورعدية.
ومع التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم أجمع، تؤدي إلى عنف الظواهر الجوية، وبالتالي يؤدي إلى حدوث فيضانات وأمطار غزيرة غير مسبوقة، وحسب ما أعلنته هيئة الأرصاد الإماراتية، أن هذه الأمطار غير مسبوقة في السجلات، فضلًا عن الزيادة غير المسبوقة في غازات الاحتباس الحراري وما زاد تأثير تلك التغيرات هو ظاهرة النينو المناخية.