قال يان جاجين، مستشار القائم بأعمال رئيس «مقاطعة دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر استفتاء في 2022، إن معارك عنيفة تدور بالقرب من «فوهليدار»، بين القوات الأوكرانية والروسية.
وأشار في تصريحات لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية إلى سيطرة «موسكو» بالفعل على الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من ضواحي المدينة.
من جانبه، أجرت دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تدريبات على شن هجمات سيبرانية تستهدف مواقع الطاقة في روسيا، وفقا لما أعلنه نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف.
وأوضح سيرومولوتوف في حديث لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن البريطانيين يستهدفون «موسكو» بقدراتها في المجال المعلوماتي بشكل منتظم، مشيرا إلى التدريب على شن هجمات على المؤسسات الحكومية الروسية في «مقاطعة كالينينجراد» ومنظومة الطاقة في موسكو.
تدخل واشنطن
وأضاف سيرومولوتوف، أن «واشنطن» تحضر لشن هجمات سيبرانية ضد روسيا، وتجند قراصنة معلوماتية وتدرب جيشا إلكترونيا أوكرانيا.
ووصف الجنرال البريطاني، ريتشارد شيريف خطر التصعيد في حال إمداد أوكرانيا بالسلاح بلا قيود بأنه حقيقي، معربا في مقال لصحيفة «ديلي ميل» المحلية، عن ثقته بأن الغرب يجب أن يمد أوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة التي يمتلكها
ووصل فريق مفتشون من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع «البنتاجون»و«الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» إلى أوكرانيا لمراقبة وجهة المساعدات الأمريكية لـ«كييف».
وفي «الكونجرس» الأمريكي، أعرب 4 أعضاء جمهوريين، عن استيائهم من استمرار الأزمة الأوكرانية على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين، وطالب الأعضاء «تروي نيلز» و«بول جوسار» و«لورين بوبيرت» و«إيلي كرين»، في رسالة، إلى الرئاسة «البيت الأبيض» بتوضيح مسألة تزويد كييف بـ«دبابات أبرامز».
جمهوريون: «واشنطن» ليست ملزمة في الدفاع عن حدود أوكرانيا
وأضاف الأعضاء الجمهوريون، أن أوكرانيا ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، لكنها ليست حليفا في «الناتو»، وأوضح الاعضاء في «الكونجرس»،أن «واشنطن» ليست ملزمة بأي شكل من الأشكال في الدفاع عن حدودها.
وفي المجر، حذر رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، الأوروبيين من دمار بلدانهم، وقال في حال انتصار «موسكو» في أوكرانيا في هجوم الربيع المقبل، ستتساءل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» حينها حول إرسال قواتها لمساعدة كييف من عدمه
وأكد أوربان، أن الأمريكيون، لا يفكرون في الامر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.