لاقت فكرة السياحة الطويلة في مصر بقضاء شتاء دافئ في الغردقة بنفس تكلفة العيش في أوروبا نجاحا كبيرا، حيث توافد عدد كبير من السياح الأجانب من الدول الأوروبية على شواطئ الغردقة، خاصة من بريطانيا وألمانيا للاستمتاع بجوها المشمس الدافئ.
سائح وزوجته: هربنا من غلاء المعيشة في بلادنا للعيش بالغردقة
كشف ريمون نجيب، المدير التسويق السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدعوة لقضاء شتاء دافئ في مصر نجحت في استقطاب عدد من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، وعلى رأسهم الزوجان البريطانيان ستيوارت وزوجته بريندا واللذان قررا ترك بلادهما للعيش في الغردقة هربا من غلاء المعيشة بإنجلترا.
ودعا الخبير التسويق السياحي سائحي أوروبا لزيارة المقاصد السياحية المصرية لقضاء الشتاء تحت شمس مصر الدافئة وبتكلفة غير مرتفعة مقارنة بتكلفة المعيشة في أوروبا.
وعبَّر الزوجان ستيوارت وزوجته بريندا في تصريحات لـ «الوطن» عن سعادتهما بالإقامة في الغردقة في أحد المنتجعات السياحية في ظل شمس مشرقة وأجواء دافئة وتوفير تكلفة التدفئة بمنزلهما في إنجلترا، حيث قررا قضاء مدة 28 يوما على شواطئ الغردقة بنفس تكلفة إقامتهما في منازلهما.
دعوة السياح للإقامة في مصر
ودعا موقع Daily Mail الإخباري عبر تقرير نشره البريطانيين للسفر إلى مصر خلال فصل الشتاء للاستمتاع بجوها المشمس الدافئ، حيث سلط الضوء على الميزة التنافسية للمقصد السياحى المصرى بالنسبة للسائحين البريطانيين فى إمكانية قضاء إجازة طويلة بتكلفة منخفضة بالمدن السياحية المصرية حيث الطقس المشمس الدافئ.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تشجيع فكرة السياحة الطويلة وتسهيل الإقامة لمدة شهر في المنتجعات السياحية، حيث إن المقاصد السياحية المصرية أصبحت الآن وجهة سياحية شتوية شهيرة للإقامة الطويلة بالإضافة إلى توافر رحلات طيران مباشرة إلى الغردقة وشرم الشيخ.