أكد المهندس أحمد الباز، أمين عام مساعد حزب مصر أكتوبر، أن الدور المصري مستمر في كل وقت لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومنع أي محاولات إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، ومنع جر المنطقة لحرب شاملة، وتقود عملية السلام ومنع نشر الفوضى وتوسيع رقعة الحر في المنطقة، موضحا أن القاهرة تعد رمانة ميزان السلام لما لها من ثقل تاريخي وحضاري، وقادرة على إنجاح الهدنة وعودة التهدئة بغزة، ولن تستطيع أي قوة أن تنال من الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
مصر أدانت المجازر التي ارتكبها الاحتلال
وقال «الباز»، في بيان، اليوم الاثنين، إن زيارة وفد حماس لمصر ضمن جهود القاهرة لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار، يؤكد الدور الحيوي المصري في إحلال السلام، خاصة أن استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية وتزايد المجازر يمثل تصعيد خطير يهدد السلام الإقليمي والأمن والسلم الدولي ومخالفا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن الدولة المصرية أدانت كافة المجازر التي ارتكبها الاحتلال، وطالبت بالابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود الكبيرة المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إلى أن مصر قدمت شهداء على مدى تاريخها من أجل القضية الفلسطينية، لأنه واجب قومي على مصر باعتبارها قائد المنطقة وصاحبة الدور الأكبر تاريخيا في دعم الفلسطينيين، كما أن الأمن القومي المصري المرتبط بفلسطين، موضحاأن الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين كافة فئات الشعب لمواجهتها.
مصر قيادة وشعبا يقفان صفا واحدا في مواجهة أي مساس بأمننا القومي
وأوضح أن مصر قيادة وشعبا يقفان صفا واحدا في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، ويدعمان الشعب الفلسطيني، ومصر لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكافة الأدوات لوقف العدوان الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بعدم السماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، ودعم جهود مصر الحثيثة للتوصل مع الجانبين إلى تهدئة وفرض هدنة إنسانية وحل الدولتين باعتباره أساس لنشر السلام في المنطقة، ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن استقرار الشرق الأوسط.