قالت مي الصايغ، مسؤول الإعلام بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنَّ الاتحاد يساعد قبل حدوث كارثة الزلزال المدمر الهلال الأحمر العربي السوري من خلال استجابته لتفشي وباء الكوليرا، وجرى القيام بوضع خطة استجابة بتوعية وتوفير كل الخدمات المطلوبة، وهناك نداء خاص للطوارئ بمساعدة سوريا في استجابتها للأزمة.
ضرر شبكات الصرف الصحي والمياه
وأضافت «الصايغ»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه بعد وقوع الزلزال والضرر الذي تسببت به الهزة الأرضية لشبكات الصرف الصحي والبنى التحتية يجعل من موضوع تفشي وباء الكوليرا بوضع حرج أكثر نظرا للحاجة إلى المياه وخدمات الصرف الصحي ولا يكفي تقديم المياه عبر الخزانات والمعبأة، ويجب تزويدهم بشبكات صرف صحي وتوفير الدواء والنظافة الشخصية.
وتابعت: «لا نريد في سوريا تكرار ما حدث في كارثة هايتي، حيث لم يعِ المجتمع الدولي بحجم الكارثة وأهمل الشق الخاص بالكوليرا، وبعد الكارثة التي حلت بهايتي باتوا يعانون من تفشي وباء الكوليرا».
وضع خطة استباقية
وواصلت: «منذ الأيام الأولى من الكارثة في سوريا سارع الاتحاد الدولي بالتنبيه من هذه المخاطر وضرورة وضع خطة استباقية لتوفير مصادر مياه آمنة وصالحة للشرب وخدمات صرف صحي بما يخدم كرامة كل المنكوبين والمتضررين».