أدان مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية، قصف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس في غزة، مشددًا على أن ذلك ليس بالأمر المستغرب، متسائلًا ماذا نتوقع من محتل يحركه السلاح لا الضمير.
الاحتلال يستخدم المظلومية
ولفت المرصد إلى أن الاحتلال يستخدم المظلومية للتملص من دماء الفلسطينيين التي تسفك من عشرات السنوات، مضيفا: «وإذا كان ضرب الكنيسة ومستشفى المعمداني لم يحزن ويدمي قلوب هؤلاء المؤيدين لانتهاكات الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس، فمرصد الأزهر يدعوهم للبحث عن مذبحة دير ياسين ومنفذيها من عصابات تم تهجيرها إلى أرض فلسطين التاريخية من أوروبا، وغيرها من مذابح ارتكبت قبل عام 1948، ومستمرة حتى اليوم على يد عصابات المستوطنين أيًا كان زيهم مدني أو عسكري فكلاهما لا يغير حقيقة أن أرض فلسطين التاريخية عربية وأن مستشفى المعمداني أقدم من هذا الكيان المحتل».
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصفت ، قبل ساعات، كنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد طفلة فلسطينية، وسقوط عشرات المصابين، وجاء الحادث قبل ساعات من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى فلسطين، بحسب مصادر صرحت لفضائية «القاهرة الإخبارية».