أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المصلى القبلي
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.
ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى وإسعاف المُصابين.
المرصد: ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكا صارخا
ويؤكد مرصد الأزهر، أن الاحتلال يهدف من جريمته هذه إلى إخلاء الأقصى المبارك من المعتكفين والمرابطين، بهدف تمكين منظمات الهيكل والمستوطنين المتطرفين من اقتحامه صباحًا احتفالًا بما يطلقون عليه «عيد الفصح».
ويشدد المرصد على أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا قد يؤدي إلى انفجار في الأوضاع داخل الأقصى والمنطقة بأسرها، وأن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية بمفردها، داعيًا العالم العربي والإسلامي لنصرة الأقصى، والسعي الجاد لوقف الإرهاب الصهيوني.