قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن هناك اشتباكات بين قوات الشرطة الفرنسية والمحتجين على قانون التقاعد، وأضاف «شقير» أن المحتجين يحاولون إحداث شلل تام بالموانئ والسكك الحديدية، كما توجد دعوات لسحب الثقة عن حكومة إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية.
وأكد، أن هناك مشاركة كبيرة للنساء وكبار السن في المظاهرات، مؤكدًا تزايد التوترات وحالة الغضب في مواقع الاحتجاجات، وتابع أن الشرطة الفرنسية تطالب المحتجين بالانصراف وفض المظاهرات، مشيرًا إلى أن هناك توقعات قوية بإدخال تعديلات على مشروع قانون التقاعد.
ولفت إلى أن هناك نحو 80% من الفرنسيين يرفضون الإصلاح بنظام التقاعد، وأن المحتجين يشعلون الإطارات ويضرمون النيران في صناديق القمامة بالشوارع، منوهًا إلى أن الاحتجاجات تشتد في مختلف المدن الفرنسية، ما اضطر الشرطة إلى أن تطلق الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجين.
وتقول الحكومة إن رفع سنّ التقاعد سيخفف عبء الديون عن الدولة الفرنسية ولكن الفرنسيين بشكل عام يرفضون العمل لمدة 43 سنة كما ينص المشروع. من جهتها، تقول الأحزاب اليسارية المعارضة إن الشركات الكبرى وأصحاب الثروات يجب أن يساهموا بشكل أكبر في الضرائب من أجل تمويل نظام التقاعد.