قالت المخرجة عزة الحسيني، مديرة ومؤسسة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن الدورات الـ 12 السابقة للمهرجان كانت بمثابة حلم وسحر، لافتة إلى أن المهرجان حدث له تطوير في مفهومه وتوسع دوره مع الزمن، فكانت فكرة المهرجان في البداية صغيرة بدأها سيد فؤاد بضم دول حوض النيل في مهرجان سينمائي ثم تطور ليكون مشروع متكامل يضم كل إفريقيا ويصبح اسمه الأقصر.
الأقصر عاصمة السينما الإفريقية
وأضافت «الحسيني»، خلال كلمتها في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وتعرضه قناة الحياة، أن الأقصر هي عاصمة مصر القديمة، وكما أنها وجهة أثرية وثقافية وسياحية وتمثل أكبر المتاحف المفتوحة في العالم، فهي أصبحت أيضا عاصمة السينما الإفريقية.
وأشارت إلى أن اختيار الأقصر كان اختيارا متعمدا، نظرا لحب الجميع لهذه المدينة، إضافة للابتعاد عن زحام القاهرة، كما أنه بالرغم من الغنى الثقافي في الأقصر، لكن وجود السينما الإفريقية أضاف لها ملمح جديد في تكوينها.
تحديات في تنظيم المهرجان
وأوضحت أن هناك تحديات كثيرة واجهت تنظيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لافتة إلى أن بعضها كان قد ينهي أو يقضي على هذا المهرجان، ولكن يبدو أننا مازالنا نمتلك من الجلد والحلم الذي ساعدنا على الاستمرار والتحمل.