قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن أمريكا وإسرائيل تراهنان على مسألة الوقت، وإسرائيل تراهن على إمكانية توسيع الحرب في الإقليم، ولكن أمريكا ترفض هذا الجزء، لذلك تعد مسألة توسيع الصراع هي الخلاف الوحيد بينهما.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»: «الواقع يشير إلى أننا أمام تماس أو احتكاك قد يؤدي لتوسيع الحرب سواء من قبل الحوثيين في الجنوب أو حزب الله أو بسبب ما يحدث في سوريا والعراق، وكل هذه أدوات إيرانية واضحة ضد الأمريكان بشكل أو بآخر».
وأشار «مسلم»، إلى أن إسرائيل عندما عقدت الهدنة، كان لديها اعتقاد بأنها سوف تستطيع تحديد موقع المحتجزين من خلال الأجهزة التي تملكها والدعم الأمريكي والبريطاني لها فيما يخص أجهزة الاستشعار، ولكنها حتى الآن وبعد مرور أكثر من شهر على الهدنة، لم تستطيع الوصول لأي معلومة حول ذلك، مشيرًا إلى أن حماس والمقاومة الفلسطينية لديها الأدوات الكافية التي تمكنها من معرفة ما تريده إسرائيل والطرق التي تحاول من خلالها التوصل للأسرى وحماس.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تستطع الوصول للمحتجزين، والإسرائيليون فقدوا الأمل في مسألة عودتهم، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في عمل معسكر إيواء بخان يونس على مساحة تبلغ 100 فدان بالأسبوع الماضي، وذلك المعكسر تحت إشراف مصري وبضمانات بعدم تعرض إسرائيل له، وقدمت مساعدات ضخمة للداخل الفلسطيني.