حكى الإعلامي محمود سعد تفاصيل وفاة أخيه ووالدته، قائلاً: «كان لي أخ توفي في النادي خلال ثوانٍ، وكان وقتها مع ابنته في شهر رمضان، وتوفيت أمي بعد ثلاثة أشهر ونصف، لم تستحمل صدمة وفاة أخي، وحتى لم تنزل معنا في دفنه، وقالت لنا سأنزل له مرة واحدة، وكانت تقصد أنها ستدفن بجانبه ولن تذهب للمقابر مرة أخرى».
محمود سعد يروي موقفا مؤثرا عند دفن والدته
وأضاف «سعد»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو 9090: «عند وفاة والدتي صدمت ولم استطع النزول، رغم أني خبير في هذه الأشياء، وأسرع شخص في أي جنازة ينزل المقبرة، ويفعل كل الخدمات المطلوبة».
وتابع: «وعندما توفيت أمي وقفت عند سلم المقبرة، فعندما أنوي النزول أشعر بعدم القدرة على ذلك، وعندما انتهوا من مراسم الدفن، وحينما أوشكوا على غلق باب المقبرة لم استطع، وفي آخر لحظة قررت النزول لوداعها، فوجدت شيئًا غريبًا للغاية، أمي كان وزنها كبيرًا إلا أنني عندنا نزلت وجدت منظرًا عجيبًا جدًا، وجدتها كأنها طفل موضوع في التربة، وقلت القبر وسع، فنحن نقول ربنا يوسع مدخله، ولما رأيت المنظر معناه أن ربنا طمني إنها في أمان، فارتحت».