قال محمد عزمي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه جرى التجاوب مع المظاهرات الطلابية المطالبة بالحرب بعد هزيمة 1967، وتم تشكيل وفد يذهب لمجلس الأمة وذهبوا وقابلوا جمال العطيفي في قاعة مجلس الشيوخ الصغيرة، وعرض المطالب بترتيب.
«عزمي»: انضميت لكلية الضباط الاحتياط في إسنا
وأضاف «عزمي» خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه بعد أن انتهى من كلية الحقوق في يونيو 1972 والتحق بالجيش وبدأ رحلته مع القوات المسلحة، وانضم لكلية الضباط الاحتياط في إسنا، والكلية وقتها كانت في السودان، وكان في الشتاء، مشيرًا إلى إنه جرى استقبال الدفعة 32 احتياط باستقبال خاص «اتوصوا بينا جامد».
يوم 6 أكتوبر لن ينساه أي جندي مصري شارك في الحرب
وشرح «عزمي» أن يوم 6 أكتوبر لن ينساه أي جندي مصري شارك في الحرب، «فالجميع أجازت له الفتوى الفطار في نهار رمضان؛ لأننا بذلنا مجهودًا نفسيًا وبدنيًا كبيرًا للغاية، وبالنسبة لمهام مجموعتي، كنا نسير في حقول بعيدًا عن بعض، حتى وصلنا إلى المكان المحدد الذي سنعبر منه، وحين وصلنا كان لدينا ساتر ترابي أيضًا من الأرض الزراعية الموجودة».
وأضاف «عزمي»: «وبعد أن عبرنا من هذه الفتحة، وصلنا على حرف القناة، وكان يوجد إنشاءات كوبري في هذه الموقع حينها، ضمن كباري المهندسين، وكان معي مدفع طرازه 132 ومداه 36 كيلو، وكانت المدفعية تمهد لعبور الجيش بعد تحرك الطيران المصري».
واستكمل: «عبرنا حينها باستخدام قوارب بخارية تابعة لهؤلاء المهندسين، وكان العقيد أنيس الهندي هو المسؤول عن عبورنا بالقارب إلى الضفة الثانية، وذلك أبسط دليل على أن قيادات الجيش المصري كانت في المقدمة دائمًا».