قال محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إنَّه بعد مرور 10 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، لا يغيب عن ذاكرته كل ما جرى فيها والمشهد، موضحاً «كأنها حصلت امبارح».
عبد العزيز: الذكريات تعيد إليّ مشاعر الميدان وكأن الجموع لا تزال تحيطني
وأضاف «عبد العزيز» خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري على شاشة قناة dmc، أنَّ الذكريات تعيد إليه مشاعر الميدان والجموع تحيطه مترقباً ما سيسفر عنها، قائلاً «اليوم التاريخي 3 يوليو والاجتماع التاريخي الذي توقعنا أن يؤدي إلى هذا المشهد الاحتفالي العظيم لحظة إذاعة البيان».
شاهد الميدان يسرد ذكريات لحظة إذاعة البيان
تابع وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن لحظة إذاعة البيان «كنت موجود لحظة تسجيل بيان القوات المسلحة، لم أر الفرحة في لحظتها لكني رأيتها بعدها على شاشات التلفزيون وانتهينا من إذاعة البيان ونزلنا إلى الشارع واستمرينا في الاحتفال بنجاح ثورة 30 يونيو حتى فجر اليوم التالي».
أوضح «عبد العزيز»، أنه تملكته مشاعر برؤية المشهد أولها فرحة عارمة بانتصار إرادة الشعب المصري وأن لا أحد قادر على أن يكسرها، ثمَّ الإحساس بالفخر للمشاركة ولو بدور بسيط ساهم في وجود مشهد ثورة 30 يونيو العظيم، مؤكداً أن البطل الحقيقي للمشهد هو الشعب المصري العظيم الذي نزل إلى الميدان ولولا احتشاده في 30 يونيو حتى 3 يوليو ما كان هذا الانتصار.