قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إن المحافظة تعتبر من المناطق عالية الكثافة السكانية رغم اهتمامها بتوعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية سلبية على المجتمع.
توفير حياة أفضل للمواطنين بمختلف مراكز المحافظة
وأشاد محافظ الشرقية بالمبادرات الرئاسية التي تقدم حلولاً سريعة لعلاج المشكلات التي يعاني منها المجتمع، لافتا إلى ضرورة أن تتبلور تلك المبادرات لإستراتيجيات عمل محددة بما ينعكس على توفير حياة أفضل للمواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركته فعاليات جلسة الحوار الوطني لمشروع تنمية الأسرة المصرية الذي يأتي تفعيلا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح حوار وطني واستجابة لتوصية مجلس أمناء الحوار الوطني للهيئات والمنظمات الأهلية بفتح حوار وطني بالمحافظات.
وأوضح أن مساحة الأرض الزراعية في المحافظة تبلغ 840 ألف فدان فالريف يمثل 74 % من مساحة المحافظة و 26 % حضر لذا قامت المحافظة بالتصدي بكل حزم لظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي ظهرت بمراكز منيا القمح وبلبيس ومشتول السوق من خلال ضخ 702 مليون جنيه لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر داخل هذه المراكز بالإضافة إلى تقديم 62 مليون جنيه من الاتحاد الأوربي لإقامة مشروعات وتوفير فرص عمل للشباب للحد من البطالة والعزوف عن الهجرة غير الشرعية.
وأضاف المحافظ أن المحافظة جادة في تنفيذ خطط التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات المؤدية للمواطنين في مختلف القطاعات، لافتا إلى أن المحافظة تضم 13 مركز و 2 حي و4 مدن ومدينتين صناعيتين ويصل التعداد السكاني إلى 7.8 مليون نسمة ويمثل اقتصاد محافظة الشرقية حوالى 33 %من الناتج المحلي الإجمالي بإقليم قناة السويس وحوالى 5 % لمصر، لافتا إلي أن القاعدة الاقتصادية في محافظة الشرقية تعتمد على قطاعات الزراعة والصناعة وتجارة الجملة والتجزئة التي تمثل حوالي 67 %من إجمالي الناتج المحلي للمحافظة.
أوضح المحافظ أن محافظة الشرقية من المحافظات الكبرى التي تضم 509 قرية و5090 تابع ولديها مشكلات متراكمه تحتاج إلى تنمية الوعي وتغيير الثقافة والعمل المستمر، لافتا إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت طفرة ملموسة في كافة القطاعات الخدمية والتنموية على أرض المحافظة حيث تخطت تكلفة المشروعات الـ 60 مليار جنيه، لتحسين جودة حياة المواطنين.