وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إنه تم وضع خطة للحد من استعمال الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام واستبدالها بالمنتجات صديقة البيئة، تماشيًا مع إعلان الخارجة عاصمة البيئة العربية وأول مدينة صديقة للبيئة والمناخ.
وأضاف «الزملوط» في تصريحات لـ«الوطن» أن المحافظة شجعت على استخدام بدائل صديقة للبيئة مثل الأكياس الورقية والتعبئة القابلة للتحلل علاوة على الاستثمار في البنية التحتية لإعادة التدوير لضمان الإدارة السليمة للنفايات.
مبادرات حكومية للتقليل من استخدام البلاستيك في الوادي الجديد
وأضاف محافظ الوادي الجديد، أنه يمكن أن يعزى نجاح الحركة الخالية من البلاستيك في محافظة الوادي الجديد إلى المشاركة النشطة للمجتمع، وتم إجراء حملات توعية عامة لتثقيف المواطنين حول الآثار الضارة للتلوث البلاستيك على البيئة وصحة الإنسان، كما تم تنظيم ورش عمل وندوات وبرامج تعليمية في المدارس والمراكز المجتمعية لتعزيز الممارسات المستدامة وتقليل النفايات وإعادة التدوير، ومكنت هذه المبادرات السكان من اتخاذ خيارات مستنيرة والمشاركة بنشاط في حركة خالية من البلاستيك.
حماية البيئة لإنشاء مجتمع مستدام للأجيال القادمة
وأكد التزام محافظة الوادي الجديد بأن تصبح منطقة خالية من البلاستيك بمثابة شهادة على قوة الإجراءات الاستباقية والوعي العام والشركات التعاونية، وذلك من خلال تطبيق الاستغناء تدريجياً عن المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتعزيز الحلول البديلة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ونجحت المحافظة في تطبيق ذلك تدريجيا من خلال إنشاء وتجهيز أول مصنع للأكواب الورقية بمركز التكوين المهني بالخارجة وذلك للقضاء على البلاستيك من مختلف جوانب الحياة اليومية، كما تعمل محافظة الوادي الجديد كمصدر إلهام ونموذج يحتذى به بصفتها عاصمة البيئة العربية والتي تُظهر جهودهم الرائدة نحو مستقبل خالٍ من البلاستيك أنه من خلال التصميم والتعليم والعمل الجماعي، من الممكن حماية بيئتنا وإنشاء مجتمع مستدام للأجيال القادمة.