وجّه المجلس العسكري الحاكم في بورما، اليوم السبت، التهم إلى مجموعة إثنية مسلحة بمهاجمة موكب لمسؤولين عسكريين صينيين في ميانمار توجهوا لاجتماع متعلق بأمن الحدود في الوقت الذي أعلنت حركة «جيش استقلال كاشين» مسؤوليتها عن الهجوم.
صراعات مستمرة في البلاد
ويقع في بورما صراع عنيف بين مجموعة عسكرية حاكمة ومعارضين منذ فبراير 2021 عقب الإطاحة بحكومة أونج سان سو تشي المسجونة حاليا، وشهد الثلاثاء، إطلاق نار على قافلة مركبات تقل ممثلين عسكريين صينيين ونظراءهم البورميين، متوجهة إلى ميتكيينا في ولاية كاشين.
إطلاق نار مستمر
وأُطلق النار على السيارة الثانية في القافلة خمس مرات، بحسب المجلس العسكري، وردت قوات الأمن البورمية على النيران، فيما ذكر قال المتحدث باسم المجموعة العسكرية الحاكمة زاو مين تون: «يمكننا أن نؤكد أن عناصر حركة جيش استقلال كاشين هاجموا القافلة»، ولم يسفر الهجوم عن قتلى أو جرحى، ونفت الحركة مسؤوليتها.
تعلق قيادي عسكري
وعلق الكولونيل ناو بو، ضابط بالحركة، لوكالة فرانس برس، بأن «جيش استقلال كاشين لم يهاجم أي قافلة»، مؤكدا اندلاع قتال عنيف منذ الاثنين في المنطقة القريبة من موقع الهجوم.