قال الدكتور صخر النسور، المتخصص في علم الأرض والجيولوجيا، من عمان، إنّ الهزات الارتدادية التي تشهدها المنطقة نتيجة فداحة وضخامة وقوة الزلزالين اللذين وقعا في 6 فبراير، نتيجة حتمية لأن القشرة الأرضية توازن نفسها، ما أدى لتشوهات كبيرة وحركات تكتونية معقدة.
فترة طويلة من الهزات الارتدادية ينتظرها العالم
وأضاف في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن الهزات الارتدادية ستستمر ربما لأسابيع أو أشهر وستكون امتدادات هذه الهزات حتى خارج تركيا، وهي تناقصية في القوة والشدة بدأت في اليوم الأول بـ 6 درجات، ثم تناقصت، حسب نظرية الجرس عند القرع الضربة الأولى تكون قوية ويبدأ بالخفوت تدريجيا.
4 آلاف هزة ارتدادية
وتابع متخصص في علم الأرض والجيولوجيا، سجلنا ما يقارب 4 آلاف هزة ارتدادية بدرجات متفاوتة بدأت بـ 6 درجات حتى وصلت إلى 4 وموزعة في المناطق بين سوريا ولبنان والأردن والبحر الميت، وبالتالي ستستمر فترة من الوقت حتى يتم التوازن في القشرة الأرضية.