يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح القنابل الزلزالية من أجل العمل على تحطيم الأنفاق التي يتواجدها فيها أفراد المقاومة الفلسطينيون في قطاع غزة، ولكن حتى الآن لم تعلن إسرائيل عن تدمير أي نفق رغم مرور 25 يوما على بداية القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
متى تم استخدام هذه القنابل لأول مرة؟
القنابل الزلزالية هي سلاح يُستخدم لتدمير الأنفاق والتحصينات ويتسبب بانفجارات تحاكي الهزات الأرضية، واخترعها مهندس الطيران البريطاني بارنزواليس، واستخدمت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية بهدف اختراق الأهداف الألمانية الحصينة.
طريقة استخدام هذه القنبلة
وتلقى هذه القنبلة من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح لعمق يصل إلى 30 مترا ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور ذات السماكة المرتفعة منتجة قوة تدميرية تحاكي زلزالا بقوة 3.6 درجات وقد تزيد النسبة وفقا لحجم القنبلة والمتفجرات داخلها، ويصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها، استخدمتها إسرائيل في العدوان الحالي على غزة بهدف تدمير شبكة الأنفاق لدى المقاومة الفلسطينية ولكن لم يحدث هذا حتى الآن خاصة أن هذه القنابل تستطيع قصف الأنفاق على عمق 30 مترا فقط، في الوقت الذي صممت المقاومة عدة أنفاق على عمق 70 مترا، ولم تدمر إسرائيل أغلب الأنفاق في قطاع غزة رغم أنها اجتاحت غزة بريا 4 مرات من قبل في أعوام متفرقة.