ينتشر الرعد والبرق في سماء العديد من المحافظات المصرية، حيث تؤكد هذه الظواهر عظمة الله وقدرته في خلقه وتدبيره للكون بكل كمال وحكمة، ولذلك يتساءل الكثيرون عن أدعية الرعد والبرق كما وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
دعاء البرق والرعد
وحول الحديث عن دعاء البرق والرعد، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يُستحب للمسلم إذا سمع الإنسان صوت الرَّعد أن يقول: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، حيث استشهدت الإفتاء بما جاء في حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: “سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ”. ثم يقول: “إنَّ هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديد”. رواه الإمام مالك في “الموطأ”.
أدعية البرق والرعد
وبخصوص الحديث عن أدعية البرق والرعد في ذلك التوقيت، تستعرض «الوطن» عدد من الأدعية التي ذكرتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي والتي جاءت كالتالي:
«اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» وفقا لقول العلامة ابن عابدين في “رد المحتار على الدر المختار”
– استشهدت دار الإفتاء بقول الإمام النووي في “المجموع”:«يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح؛ لما روى مالك في “الموطأ” بإسناده الصحيح عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: “سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» اهـ.
– كما استشهدت الإفتاء خلال حديثها عن أدعية البرق والرعد بقول الإمام البهوتي في “شرح منتهى الإرادات): «وإذا سمِعَ الرَّعد ترك الحديث، وقال: “سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ”، ولا يُتبِع بصره البرق؛ للنهي عنه» اهـ.