ليست مجرد شارة يرتديها محمد صلاح على ذراعه، بل تحديات يحملها الفرعون المصري على كتفيه، من أجل الذهاب بعيدًا رفقة المنتخب المصري على مستوى جميع البطولات، بعدما حصل على شرف ارتداء شارة قائد منتخب مصر، إذ ظهر دور نجم ليفربول في أكثر من مناسبة مع المنتخب وبالتحديد في كأس أمم أفريقيا.. فماذا فعل صلاح قبل لقاء موزمبيق؟.
صحيفة بريطانية تكشف كواليس جديدة من داخل تدريبات المنتخب
«يراقب عن بعد».. تقرير مفصل أبرزته صحيفة «ذا أثيليتك» البريطانية، عن دور محمد صلاح مع منتخب مصر خارج حدود الملعب، لتنشر كواليس خاصة عما فعله الفرعون المصري مع زملائه وكيف استعد لخوض منافسة موزمبيق، في الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا، وأشارت إلى أنه كان في قمة تركيزه قبل ساعات من اللقاء.
الصحيفة أشارت إلى أن مجموعة من لاعبي منتخب مصر، كانوا يحاولون تخفيف الضغط والتوتر قبل انطلاق المباراة الافتتاحية للمنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك أثناء التواجد في مقر التدريب الخاص بهم، إذ قاموا بلعب كرة الطاولة، لكن الفرعون المصري ظل بعيدًا يترقب في صمت.
وبعد اجتماع لمدة 20 دقيقة دار بين فيتوريا واللاعبين، قرر محمد صلاح الحديث مع اللاعبين، من خلال التجمع في مكان واحد وإلقاء بعض كلمات الدعم والتحفيز، وإخبارهم بضرورة الاستعداد للمباراة والابتعاد عن أي أمور أخرى من شأنها تشتيت انتباههم.
صلاح يمارس دور القائد بشكل استثنائي، هكذا قالت الصحيفة في تقريرها المطول عن رحلة محمد صلاح مع المنتخب الوطني، للعودة بالنجمة الثامنة في تاريخ الفراعنة والأولى لنجم ليفربول، في إشارة إلى أن تأثيره داخل الملعب وفي مقر التدريبات وغرفة الملابس واضح بشكل كبير، إلى جانب حب واحترام الجميع له وتقديره.
آمال محمد صلاح في حصد لقب كأس أمم أفريقيا
وعن آمال محمد صلاح في حصد لقب كأس أمم أفريقيا، ترى الصحيفة البريطانية، أن الفرعون المصري يملك تحديات أكبر من التي يملكها المنتخب، خاصة أن سجله خالٍ من الكأس، بينما يملك المنتخب 7 ألقاب ويبحث عن الثامن خلال تلك النسخة.
صلاح وصل لنهائي كأس أمم أفريقيا مرتين مع منتخب مصر، ولسوء الحظ لم يحصل على اللقب في أي مرة منهما، لذلك سيكون أمامه فرصة ذهبية خلال تلك النسخة للذهاب بعيدًا، رغم البداية المخيبة، بالتعادل أمام موزمبيق، لكن لا تزال الفرص سانحة أمام الفراعنة لتحقيق اللقب المفضل لديهم.