استهدفت إسرائيل في الرابع من شهر أكتوبر الماضي هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قائلة إن الاستهداف تم أثناء اجتماع لقيادات حزب الله في حي المريجة بضاحية بيروت الجنوبية، ولم تُعلن إسرائيل ولا حزب الله عن مقتله إلا بعد 3 أسابيع بعد تأكد عثورها على جثمانه، فماذا حدث لهاشم صفي الدين طول هذه الفترة؟
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية، قولها إن هاشم صفي الدين كان موجودًا في مكان عميق أسفل الأرض ومات مٌختنقًا بعدما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رجال الإنقاذ من مُحاولة الوصول إليه، وخلال هذه الفترة، اعتمد «صفي الدين» ومن معه على الأكسجين والمواد الغذائية طيلة هذه الفترة، حتى نفذت وماتوا اختناقًا.
وكان هاشم صفي الدين موجودًا في حي المريجة، وفور ورود معلومات استخباراتية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بأنه موجودًا في أعمق مكان لحزب الله اللبناني تحت الأرض، وصلت طائرات مقاتلة يُعتقد أنها من طراز «إف – 15» الأمريكية، وأسقطت 73 طنًا من القنابل فوق المكان، بحسب ما نشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
ظل حيًا لمدة 3 أيام
وبعد استهدافه بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ظل هاشم صفي الدين حيًا وقاوم لمدة تتراوح بين يوم و3 أيام مع العديد من قيادات حزب الله اللبناني، لكن بسبب عدم وصول رجال الإنقاذ إليه، مات مُختنقًا بعد هذه المدة، ولم يمت بسبب الصواريخ الإسرائيلية، لأنها لم تصل إليه.
سبب وفاة هاشم صفي الدين
وتعد سبب وفاة الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، والرئيس التنفيذي لحزب الله اللبناني، هي نفسها سبب وفاة «نصر الله»، إذ أكدت مصادر أمنية وطبية، أنه مات مختنقًا تحت الأرض، بعدما استهدف إسرائيل مقر قيادة حزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وظهر جثمانه بدون أي جروح أو إصابات.
سبب اغتيال هاشم صفي الدين
وقال موقع «والا» الإسرائيلي، إن هاشم صفي الدين، كان قريبًا من حسن نصر الله بشكل كبير، ويُؤثر في عملية صنع القرار داخل حزب الله اللبناني، وكان في أغلب الأوقات يحل محل «نصر الله» في حال غيابه، وكان مُتوقعًا بنسبة كبيرة أن يكون الأمين العام للحزب، كما أضاف الموقع الإسرائيلي، إن هاشم صفي الدين، نفذ أعمالًا عديدة ضد إسرائيل.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها استهدفت الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله، هاشم صفي الدين، بعد غارة من الصواريخ استهدفت اجتماعًا لقيادات حزب الله، وذلك يوم الجمعة الرابع من أكتوبر الجاري، وبعدها، انقطع الاتصال به، ومنذ يومين، أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي وفاته.