واصل مؤتمر نصف الكرة الجنوبي اجتماعاته، إذ ركز اليوم الثاني على تجهيز القادة لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية، في مؤتمر نصف الكرة الجنوبي.
بدأت فعاليات اليوم، بالصلاة بقيادة رئيس الأساقفة أندي لاينز، فيما شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، بدراسة من الكتاب المقدس.
شارك ممثلو الأقليم الأسقفية حول العالم، في تحديثات وأخبار من مناطقهم الخاصة، والتحديات التي يواجهها كل إقليم، كما عقدت ورش عمل تتناولت القضايا المُلحة التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية، كما شملت ورش العمل أيضًا تعليم اللاهوت، واستراتيجيات بناء السلام.
واختتم بصلاة المساء بقيادة رئيس الأساقفة فولي بيتش رئيس أساقفة أمريكا الشمالية، تلاها العظة من رئيس الأساقفة جاكسون سابيت رئيس أساقفة كينيا.
ومن المقرر، أن يُعقد المؤتمر على مدار خمس أيام، متضمنًا جلسات نقاشية يتناول فيها عمل جميع رؤساء الأساقفة والمجموعات الأرثوذكسية التقليدية الأخرى في إعادة الكنيسة إلى أساسها العقائدي الكتابي والتاريخي، وإعادة ضبط حياتها المتأصلة في الإيمان والنظام، مع اعتبار أن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للتعليم الصحيح.
يهدف مؤتمر نصف الكرة الجنوبي، إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما سيوفر فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.