ما بين المسرح والسينما تنوعت أدوار الفنان سراج منيرًا، مرة تجده الشرير الكوميدي فلا تعرف هل تكرهه أم تسقط أرضًا من الضحك على دور «عنتر»، الذي تحول إلى أضحوكة بعد 7 أقلام من «لبلب» الفنان محمود شكوكو، وسرعان ما يتحول بسلاسة إلى دور الجد الحنون منير بك الدنانيري في فيلم «دهب» لـ فيروز وأنور وجدي، وغيرها من الأعمال التي تحولت إلى علامة في تاريخ السينما المصرية.
الفنان سراج منير توفى بعد رحلة عطاء فني طويلة في 13 سبتمبر عام 1957، ويمر على وفاته اليوم 67 عامًا، متأثرًا بأزمة قلبية، وكانت ليلة وفاته تصوير فيلم «إسماعيل يس في الأسطول» من إخراج شقيقه فطين عبد الوهاب، فماذا فعل الأخير؟
ليلة رحيل سراج منير.. ماذا فعل فطين عبد الوهاب بعد دفن شقيقه؟
الفنان الراحل أحمد رمزي، قال في لقاء تلفزيوني سابق، إن ليلة وفاة الفنان سراج منير كانوا قد بدأوا تصوير فيلم «إسماعيل يس في الأسطول» للمخرج فطين عبد الوهاب في إحدى المدن الساحلية لم يحدد الإسكندرية أم السويس، وجاء إلى «فطين» هاتفًا يخبره برحيل شقيقه «سراج» هو ما جعله يعود إلى القاهرة فورًا.
وقال أحمد رمزي «كنا بنصور إسماعيل ياسين في الأسطول إخراج فطين عبد الوهاب، كنا واقفين الصبح عند المنط اللي بينط في البحر وكان إسماعيل طالع ينط، بصيت لقيت فطين بيوشوش محمود فريد ومشي جريت أنا حسيت في حاجه قولت له إيه يا محمود في إيه، قالي سراج منير مات اليوم دا فطين شرح لـ محمود فريد اللي هو عايزه وسافر علشان الدفن وتاني يوم كان موجود وبيصور الفيلم وكملنا اليوم دا من غيره».
سراج منير ترك الطب من أجل الفن
وقال الفنان أحمد رمزي إن سراج منير سافر إلى ألمانيا حتى يدرس الطب وتركه ودرس التمثيل بدلًا من الطب، وأضاف «كمان عمر الحريري دخل الطب وسابها ودرس تمثيل وسينما، كان الأهالي بيدخلوهم الطب علشان بتضمن حياة كويسة، أنا مفضلتش أدخل الطب أنا بشوف شوية دم بيجيلي حالة، بينما في ناس غاوية لكن هي أشرف المهن».